خادم الحرمين الشريفين مستقبلا الرئيس المالي أمس في الرياض. (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين مستقبلا الرئيس المالي أمس في الرياض. (تصوير: بندر الجلعود)
ومصافحا الوفد المرافق للرئيس المالي
ومصافحا الوفد المرافق للرئيس المالي
ومقدما قلادة الملك عبدالعزيز للرئيس إبراهيم كايتا
ومقدما قلادة الملك عبدالعزيز للرئيس إبراهيم كايتا
..ومصطحبا ضيف البلاد
..ومصطحبا ضيف البلاد
.. ومصافحا وزير الثقافة والإعلام
.. ومصافحا وزير الثقافة والإعلام
الرئيس المالي مصافحا الأمير تركي الفيصل
الرئيس المالي مصافحا الأمير تركي الفيصل
ومتسلما أعلى وسام في مالي.
ومتسلما أعلى وسام في مالي.
-A +A
«عكاظ» (الرياض)
okaz_online@

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة بالرياض أمس (الثلاثاء) جلسة محادثات رسمية مع رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كايتا.


وفي بداية الجلسة، سلم خادم الحرمين الشريفين، الرئيس المالي قلادة الملك عبدالعزيز، فيما تسلم خادم الحرمين الشريفين من الرئيس كايتا أعلى وسام في جمهورية مالي.

عقب ذلك، جرى خلال جلسة المباحثات، بحث آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل تنميتها وتعزيزها.

حضر جلسة المحادثات أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي (الوزير المرافق)، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مالي مسعود بن علي العرابي الحارثي. كما حضرها من الجانب المالي، وزير الأمن والدفاع المدني الجنرال سليف تراوري، ووزير الشؤون الدينية تيرنو امادو عمر، ومدير مكتب الرئيس الدكتور إبراهيم تراوري، والمفاوض العام للجمهورية بابا اخيب حيدرا، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمدو نيماغا، وسفير مالي لدى المملكة الدكتور زيني مولاي.

وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في قصر اليمامة بالرياض أمس رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كايتا. كما كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.

وقد أجريت للرئيس المالي مراسم استقبال رسمية، إذ عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف.

بعد ذلك، صافح الرئيس إبراهيم كايتا مستقبليه، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية.

كما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي للرئيس المالي، ومن ثم صحب ضيف البلاد إلى صالة الاستقبال الرئيسية، حيث صافح الأمراء، والوزراء وكبار المسؤولين، فيما صافح الملك سلمان الوفد المرافق للرئيس إبراهيم كايتا.

وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً للرئيس المالي، والوفد المرافق له.

حضر الاستقبال والمأدبة عدد من الأمراء.

الرئيس المالي: رؤية 2030 منطلق لشراكة استثمارية بين بلدينا

أكد رئيس جمهورية مالي، إبراهيم بوبكر كايتا، عمق العلاقات التي تربط بين البلدين، وقال: «إن الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية»، منوهاً بما تشهده المملكة من تنمية اقتصادية شاملة في مختلق المجالات.

وأوضح خلال لقائه والوفد المرافق له أمس (الثلاثاء) رجال الأعمال في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، أن رؤية المملكة 2030 ستسهم في دعم علاقات التعاون بين مالي والمملكة؛ نظرا لما تتوافر فيها من فرص اقتصادية ستكون منطلقا لإقامة علاقات شراكة تجارية واستثمارية بين قطاعي الأعمال في البلدين. وعد الرئيس إبراهيم كايتا وجود قطاع خاص نشط دليلاً على قوة الاقتصاد، مبينا أنهم عملوا خلال الفترة الماضية على استحداث عدد من القوانين بغرض تهيئة البيئة الجاذبة للاستثمارات وتوفير اقتصاد منفتح، داعيا رجال الأعمال في المملكة للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعات الزراعة والتعدين والصناعة التحويلية، مؤكدا وجود نحو مليون هكتار صالحة لزراعة القطن والأرز والخضار والفاكهة مع وجود مياه جوفية كافية في مالي. وأكد أن موقع مالي المميز يجعلها قريبة من الأسواق في غرب أفريقيا، وقال: «إننا نوجه الدعوة لقطاع الأعمال السعودي للاستثمار في صناعة الغزل والنسيج وغيرها من الصناعات الأخرى»، مشيرا إلى أن حكومته تولي اهتماما كبيرا بتوفير الأمن الغذائي للمواطنين ومحاربة البطالة من خلال الاستفادة من المنتجات الزراعية داخليا في الصناعة.